#اليمن

في الدوحة، التأم شمل الأنظمة العربية والإسلامية في قمةٍ رفعت شعارات الوحدة والدفاع عن الأمة، بينما هي في حقيقتها قمة أنظمة فقدت شرعيتها الشعبية، وارتبطت بخيوط المصالح الدولية، لتتحوّل إلى غطاء سياسي لخدمة المشروع الأمريكي – الصهيوني الساعي…

من غزة ولبنان وسورية واليمن، الى إيران مرورا، بتهديد تركيا في سورية والعراق، ومصر في سيناء وأفريقيا، وعطفاً على مشروع اسرائيل الكبرى في الضفة والاردن وجنوبي سورية ولبنان( كمرحلة أولى)، والان ضرب قطر، اي رسالة يمكن أن نقرأ هنا؟

أقل ما يقال عن سفاهة الموفد الأمريكي باراك، هذا العدو المستدام للبنان وللمستنقعات العربية الآسنه والخاضعه له، أنه استغل غياب الصحافي المميز الأستاذ منتظر الزيدي وراح يكيل الإهانات للصحافيين اللبنانيين من منبر القصر الجمهوري بما يؤكد شدة…

نتفق تماما مع الاستاذ جميل مطر والصديق العزيز الدكتور يوسف الحسن، على أن الاولوية بالفعل هي لمعالجة كارثة ما كان يسميه الراحل الكبير جورج قرم " انفجار المشرق". وهو انفجار مريع حقاً ، يضرب في آن هوية وبنيان وتاريخ ومصير الشعب العربي، ومعه…

اهم اهداف امريكا والغرب الاستعماري هو تدمير الجيوش العربية .. العراق، ليبيا، اليمن، السودان، سورية .. والقادم والأهم هو الجيش المصري والذي نتمنى ان تفشل محاولاتهم معه وتتبدد احلامهم .

لا سمح الله، أنا ، سأخذ مكان النتن ، و ألعب دور رئيس وزراء العدو … خضّت معركة في غزة و لا أزال ، دمرت فيها الحجر وقتلت البشر و لم يحاسبني أحد. قمت ببناء مستوطنات ( مستعمرات الكلمة الصحيحة) و أخليت بإتفاقيات و لم يقل لي أحد ، ما أحلى…

ليست مصادفةً أنّ موعد الردّ "الإسرائيلي" الكبير، والذي أُعِدّ له مطوّلاً من قبل طبعاً، جاء مباشرةً بعد نجاة حكومة نتنياهو من جلسة ثقة في الكنيست، أي بعد تثبيت الحرس بدلاً من تغييره.

علي ناصر محمد ونحن على أعتاب عام جديد تقف على مشارفه الأوجاع والأحزان والمخاوف، ما يزال الخنجر الإسرائيلي يرسم حدود مصائرنا بالدم والنار، بدعم سخي من الأمريكيين والأوروبيين الذين بدأوا فعليا بتنفيذ خريطة شرق أوسط جديد وفق…

يتردد كثيرًا في وسائل الاعلام الغربية عن نقل إيران لصواريخ بالستية إلى روسيا، ورغم النفي الروسي لهذا المر والتي تعتبر الأمر مجرد ضجة إعلامية تدخل في سياق الحرب الإعلامية ضد روسيا،

وأسدل الستار على "آيزنهاور" وهي ممعنة في الهرب والفرار.. تلهث؛ بحثا عن طوق نجاة.. ليس عرضا مسرحيا ولا فيلم خياليا من إنتاج "هوليود" أو "بوليود"، بل ملحمة واقعية مسرحها البحر الأحمر وبطلها القوات المسلحة اليمنية، وحكايتها عن حاملات الطائرات…